السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله أحبابي ، و أسعد الله مساءكم بالخير و المسرة ..
أحببت مشاركتكم طرح جديد من باقة مواضيعي ، سائلا الله تعالى أن تلقى الإستحسان و التفاعل في النقاش ..
أما بعد ..
" لا أحتاج عتاب .. أنا مراهق "
المراهقة ، مصطلح صار صيته واسع الإنتشار و أصبح سيد التداول بين الآباء أو اولياء الأمور !
و إن شددنا البحث و غصنا في أعماق تاريخنا العربي ، ستكون محاولتنا فاشلة من أجل تحديد ولادة و نشأة هذا المصطلح المقتحم لثقافتنا ..
بعد بحثي و دراستي في هذا الأمر ، إكتشفت أن مصطلح المراهقة هو مجرد إسم غربي برر فيه الغرب السلوكيات السلبية لهذه الفئة من الشباب
ما دام آدم يقنع نفسه أنه مراهق ، سوف يجعل هذه النقطة مبررا وهميا لمجمل سلوكياته المنحرفة و هنا يكمن الخطأ و الفهم السلبي ..!
آدم .. فكر مرة أخرى .. هل أنت بحاجة لهذا المصطلح ؟ .. هل يمكن حقا أن تقول أنك مراهق ؟ ..
شخصيا و من تجربتي الخاصة مررت بنفس الفترة و لم أقنع نفسي مرة واحدة أني مراهق ، نضجت مبكرا و السبب التربية السائدة في منزلي ..
الفترة الفاصلة بين الطفولة و سن الرشد هي أصعب فترات الإنسان ، لأن الإكتساب هو السائد و البيئة المحيطة هي المحدد للمسار المقبل ..
لكن رغم ذلك بالإمكان أن أعيش حياة طبيعية مجردة من السلوكيات المنحرفة ..
آدم ، ما تقرره الآن يكون قدرك مستقبلا .. أحسن قرارتك ..
جرد عقلك من أفكارك السلبية ، لا تترك المجال لأي شيئ يبرر ما يؤدي بك إلى التهلكة ..
تظل أنت سيد قرارك ...
أرحب بكافة ردودكم ، المووضوع بالغ الأهمية و تفاعلكم سيزيد من إحاطته بالإفادة الشمولية ..