وانت تأخذ فطورك.. وانت تحاول ان تبتسم في وجه حبيبتك اخبرني.. هل تحس انك مرتاح.. اخبرني فيما تفكر..فانا لا استوعب للان
ان تترك دموعي ترهقني طوال ليلي.. او انا لا اصدق!!!!
اتُخذ القرار.. انتظر تنفيذ الهدم لقد بدأ بأعيني// ما عدت اعرف وجهي بالمرآة.. نفذ لقلبي كيف يكون الالم؟؟ لا اعلم شيئا..
كاد يَذهب بأنفاسي وبقيتْ خيبتي// لِم لم تفارقني انفاسي.. افكر في ذالك المسكن الابدي ولا اصِله ولا يصلني.. بقيت رسائلي
تنتحب ارهقها الصمت.. كان اغلبها فارغا,, ازعجتك ايقظت فيك شيئا او ربما خوفا..ولكنها الان بعد ان غادرْتني لم تجدي
ولم يجدي ان تحمل كلماتي..
انتظرت طويلا عاجزة عن التصديق// غادرتني بكل برود.. وكأنك اخذت جرعة مخدر انستك من اكون او اقراص منومة
احالتك لعالم الاموات.. ويبقى السؤال الذي يتغذى من دمي ليكبر وتكبر دهشتي.. اتنام؟؟!! اتنام وانا بهذه الحال؟؟!! وسؤال اخر..
لم يرق قلبك وانت تعلم ان افكاري المجنونة لن تتركني بسلام.. تحيلني الصدمة على الاختناق ثم لا اختنق.. لا اختنق.. لا اختنق..
وسؤال ثالث لم لا يكفي كل هذا للذهاب بانفاسي..
حاولت ان انام.. ثم لا نوم مع البكاء.. احسست عيناي ثقيلتان والوجع يفتت رأسي...
10:40 صوت حبيبتي يناديني,, لا املك الا ان استجيب.. جلست انقذ معدتي.. تأملت طاولة الافطار وهمست// لولاك ماما..
احاول ان اعود للحياة ببطء ثم لا شيء ينقذني.. عاودتني ليلة امس بتفاصيلها وبقسوتها.. وعاودتني الدموع لكنها اهدأ..لا تحمل
رغبة في الموت ولا رغبة في الحياة,, بل همةً صاغرة مستسلمة للضعف.. لا املك مسكّنا لوجع الرأس.. لا املك اجابات لاسئلتي
ولا اجد مبررات لتصرفك كما دائما فعلت.. لا املك شيئا.. لا جرأة.. لا حب.. ولا حتى ان اقول انك بدون قلب..
لا املك سوى ان اراقب آخر زمنٍ من زمن حبك..
انا يمكن ان اعتذر للجميع..
فانا لا احب الموت ثم اجده يحيط بكل احاسيسي